الاثنين، 20 سبتمبر 2021

موالاة الكفار لا ينفع معها عمل ‏

✍️ ~رسالة الإسلام
⛔️ موالاة الكفار لا ينفع معها عمل ✋


بسبب ضياع عقيدة الولاء والبراء في هذا الزمان ظهر اليوم الكثير ممن ينتسبون إلى الإسلام ويقيمون شعائر الإسلام الظاهرة من الصلاة والزكاة والصيام وغيرها من شعائر الإسلام يوالون اليهود والنصارى وغيرهم من الكفار والمشركين ويعاونونهم على حرب الإسلام والمسلمين حتى وصل الأمر إلى وجود جنود مقاتلين ينتسبون للإسلام في صفوف الجيش الأمريكي الصليبي والجيش اليهودي الصهيوني ووجود جنود مقاتلين يحرسون الجيوش الصليبية في بلاد الإسلام والمسلمين !!!

فهل تنفعهم أعمالهم وتقبل عند الله عز وجل إذا كانوا يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ويصلون ويزكون ويصومون ويحجون مع المسلمين ؟

الجواب :

لقد جاء النص الصريح من كتاب الله عز وجل على أن من اتخذ الكفار أولياء من دون المؤمنين أنه : منافق لا يؤمن بالله ولا بالنبي وما أنزل إليه ، وأنه من جملة الكفار الذي والاهم وناصرهم .

1 - قال تعالى : { بشر المنافقين بأن لهم عذابا أليما . الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين . أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعا } [النساء:138،139].

2 - وقال تعالى : { ترى كثيرا منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون . ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكن كثيرا منهم فاسقون } [المائدة:80 ، 81].

3 - وقال تعالى : { ياأيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين . فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم …} إلى قوله : { يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي اله يقوم يحبهم ويحبونه …} الآيات ، [المائدة 51-57].

4 - وقال تعالى : { لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة } [آل عمرن:28] .

إلى غير ذلك من الآيات الدالة على هذا المعنى ، المؤكدة له ، تأكيدا يمنع تأويل الجاهلين ، وتحريف المبطلين .

فاتخاذ الكفار أولياء من دون المؤمنين ، أي مناصرتهم ومظاهرتهم ومعاونتهم على أهل الإسلام كفر صريح ، وردة سافرة ، وعلى هذا انعقد إجماع أهل العلم .

وقد حذر الله عز وجل نبيه صلى الله عليه وسلم من الكفر والشرك وموالاة الكفار والمشركين والركون إليهم وأخبر أنه لو وقع منه ذلك لأحبط الله عز وجل عمله ولكان من الخاسرين :

قال تعالى : ﴿ وَلَولا أَن ثَبَّتناكَ لَقَد كِدتَ تَركَنُ إِلَيهِم شَيئًا قَليلًا . إِذًا لَأَذَقناكَ ضِعفَ الحَياةِ وَضِعفَ المَماتِ ثُمَّ لا تَجِدُ لَكَ عَلَينا نَصيرًا ﴾ [ الإسراء : 74-75 ]

وقال تعالى : ﴿ وَلَقَد أوحِيَ إِلَيكَ وَإِلَى الَّذينَ مِن قَبلِكَ لَئِن أَشرَكتَ لَيَحبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكونَنَّ مِنَ الخاسِرينَ ﴾ [ الزمر :65 ] .

وقال تعالى : ﴿ ذلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهدي بِهِ مَن يَشاءُ مِن عِبادِهِ وَلَو أَشرَكوا لَحَبِطَ عَنهُم ما كانوا يَعمَلونَ ﴾ [ الأنعام : 88 ] .

فموالاة الكفار والمشركين كفر وشرك بالله عز وجل لا ينفع معها عمل ولو عمل صاحبها عمل الأنبياء والمرسلين لأحبط الله عز وجل عمله وكان يوم القيامة من الخاسرين في نار جهنم والعياذ بالله .



➖➖➖➖☀➖➖➖➖
*✅ جزى اللَّهُ خيراً كل من قرأها وساعدنا على نشرها 📲* 🌐 *قنـ( رسالة الإسلام)ـاة*☝

📲 *للإشترك على التيليجرام اضغط على الرابط التالي :* ↙

https://telegram.me/lslamweb1 

…………………………………………………… 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق